عازف الناى نشأته كانت فنية فوالده كان يعمل خبيرا كيميائيا ولكنه كان يعشق الموسيقى ويحب سماع الموسيقى ، ورضا بدير منذ طفولته كان موهوبا بالفن والموسيقى فطلب من والده آلة موسيقية يعزف عليها وكانت البداية آلة الفلوت ، وبدأ رضا بدير العزف على هذه الآلة منذ أن كان عمره ثمانية سنوات بمفرده وبدون معلم لأنه كان موهوبا وبعد فترة من الزمن اكتشف رضا من عزفه على آلة الفلوت أن هذه الآلة لاتستطيع أن يخرج منها النغمات الشرقية فهى مقتصرة على خروج النغمات الغربية فقط، فوجد رضا بدير أن الاله المناظرة لاله الفلوت هى آلة الناى فبدأ العزف على آلة الناى مع آلة الفلوت فى وقت واحد ، وأخيرا وجد رضا بدير آلة الناى تكفيه جدا وبدأ مشواره الفنى معها. وقد تأثر رضا بدير بعزف سيد سالم، وحسين فاضل، وسيد أبو شفة ، كما تأثر على وجه الخصوص بالفنان محمود عفت ، وبعد ذلك رأى أخيه محمد بدير أنه لابد وأن يتعلم أصول وقواعد الموسيقى وهذه الآلة فإتجه أخيه الى أساتذة كبار فى مدينة الاسكندرية .